ما لا تعرفه عن الممثل كريستيان بيل

2021/06/16

ما لا تعرفه عن الممثل كريستيان بيل

اسمه الكامل كريستيان تشارلز فيليب بيل ويعرف  بـ(كريستيان بيل) ولد في 30 يناير 1974 

في بيمبروكيشاير في ويلز.



بدأ حياته المهنية عندما كان طفلًا حيث برز واحدًا من أفضل الممثلين متعددي المهارات في صناعة الترفيه، ومن الواضح أن التمثيل من الصفات الموروثة في جيناته فأمه كانت راقصة ومهرجة وأخته الكبرى عملت ممثلة ايضا.



ظهر بيل في أول إعلان تجاري له عندما كان في التاسعة من العمر، وظهر بعده بفترة وجيزة على مسرح لندن مع الكوميدي روان أتكينسون في مسرحية The Nerd، ومن ثم اختاره ستيفن سبيلبرغ من بين 4000 ممثل شاب ليمثل دور جيم جراهام في  Empire of the Sun عام 1987.



وهو فيلم درامي عن الحرب العالمية الثانية يتحدث عن صبي إنكليزي نشأ في الصين ينتهي به الحال في معسكر اعتقال ياباني فاز بيل عن أدائه الرائع بجائزة أفضل ممثل شاب في فيلم سينمائي وجائزة المجلس الوطني للنقد كأفضل ممثل صبي.



ثم عندما كان في الثالثة عشر من عمره فقط شعر بأن كل ذلك الاهتمام به لم يكن مريحًا، فعُرف بتهربه من المقابلات بتذرعه بالذهاب ليقضي حاجته ومن ثم كان ببساطة يغادر المبنى و استمر بيل بعمله، ومن بين الأدوار التي نالها دور صغير في محاكاة كينيث براناغ لمسرحية ويليام شيكسبير.



وبعد بضع سنوات، وجد بيل نفسه في الفيلم الموسيقي Newsies 1992، وكان قد وافق على الانضمام إلى المشروع على أساس أنه يتحدث عن شبان يبيعون الصحف في الشوارع وكان عنوانه newsboys، وذلك قبل أن تُضاف المقاطع الموسيقية، ولكن المشروع فشل في شباك التذاكر.



لعب بيل دورًا ثانويًا عام 1994 في فيلم المحاكاة لرواية لويزا ماي ألكوت الكلاسيكية نساء صغيرات، وكان من بطولة وينونا رايدر بدور جو مارتش، أما هو فلعب دور ثيودور "لوري" لورنس الذي كانت تحبه رايدر.



بعد ذلك بفترة قصيرة عمل بيل مع إدوارد روزييه ليؤدي دور شخصية أدبية شهيرة في فيلم The Portrait of a Lady لهينري جيمس (1996) من إخراج جاين كامبيون وبطولة نيكول كيدمان.



وعاد بيل للتمثيل مع براناغ مجددًا في فيلم  A Midsummer Night's Dream عام 1999، فلعب هذه المرة دورًا أكثر أهمية هو دور ديميتريوس الشاب الواقع بحب هيرميا والتي بدورها لا تكن له أي مشاعر، إنما تكنها لليساندر، وفي مقابل ذلك فإن هيلينا تحب ديميتريوس، ومن هنا تصبح الأحداث أكثر تعقيدًا



وفي تأكيد على جودة أدائه أدى بيل دور بريبي القاتل المتسلسل الذي عاش في الثمانينات في فيلم American Psycho عام 2000 والمستوحى من كتاب لبريت إيستون إليس، حيث غير بيل من بنيته الجسدية من أجل ملاءمة الدور، فجعل معالم جسده أكثر بروزًا وهو ما عكس هوسه الشخصي بمظهره الخارجي.


وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة للفيلم بسبب مشاهد العنف فيه، إلا أن الفيلم ارتقى بمكانة بيل في هوليود.  


وقد دافع عن هذا الفيلم المثير للجدل فصرح لصحيفة إنترتاينمنت ويكلي قائلًا: "أنا لا أفهم أي شخص لا يستطيع أن يرى الجانب الفكاهي، إنه مختل ومثير للاشمئزاز ولكنه مضحك للغاية."



وفي محاولة منه لتقمص الشخصية ابتداءً من مظهرها الخارجي، خسر بيل أكثر من 60 باوندًا عام 2004 من أجل دوره في فيلم  The Machinist، حيث كان نظامه الغذائي يتكون آنذاك من تفاحة وكوب لاتيه فقط يوميًا.



اضطر بيل بعد ذلك لاستعادة وزنه بسرعه ليؤدي دور البطل الخارق في فيلم  Batman Begins عام 2005 من إخراج  كريستوفر نولان.


قدم بيل أداءه الخاص المتميز في الدور المزدوج الذي يجمع المليونير بروس واين ومكافح الجريمة باتمان، ثم اكتسحت إعادة تصوير فيلم Batman Begins شباك التذاكر حيث ربحت أكثر من 72 مليون دولار أمريكي في الأيام الخمسة الأولى.



واستمر بيل بأداء مزيج من الأدوار المختلفة حيث لعب دور جندي سابق في الجيش في فيلم (Harsh Times (2005 كما ظهر في الدراما التاريخية من إخراج تيرنس ماليك.


The New World  وفي عام 2005 بدور  جون رولف زوج بوكاهونتاس



أما في فيلم Rescue Dawn عام 2006 فقد قضى بيل أشهرًا في التصوير في أدغال تايلاند لتمثيل دور طيار أمريكي قُبض عليه خلال حرب فيتنام.


ولعب بيل بعد ذلك دور البطولة مع هيو جاكمان في فيلم The Prestige عام 2006 حيث أدى كلاهما دورًا ساحرين يتنافسان في لندن في نهاية القرن التاسع عشر.



ثم مثل بعدها في أول ظهور له في فيلم غربي في 3:10 to Yuma عام 2007 بدور مزارع معدم يوافق على مرافقة لص قاتل إلى السجن من أجل أن ينال احترام أسرته


وفي خطوة لا يبتعد فيها بيل عن الأدوار الاستثنائية.



كان واحدًا من ممثّلِين مثل كيت بلانشيت وهيث ليدجر يمثلون شخصية أسطورة الموسيقى الشعبية وموسيقة الروك بوب ديلان في الفيلم التجريبي I'm Not There عام 2007، يقول مخرج الفيلم ومؤلفه تود هاينز: "إنه يظهر كل ألوان ديلان وليست الألوان الجميلة فحسب"



عمل بيل وليدجر معًا مرة أخرى في الجزء الثاني من سلسلة باتمان The Dark Knight لنولان، عام (2008)، وجنى في جولة فنية أرباحًا تزيد عن مليار دولار على مستوى العالم، إلا أن المشروع شابه حدث مأساوي، حيث توفي ليدجر في يناير 2008، وذلك قبل إطلاق الفيلم مباشرة.



كانت الصداقة بين الممثلين قد توطدت أثناء صناعة الفيلم وصدم بيل بسبب موت ليدجر المفاجئ يقول بيل"يستغرق الأمر وقتا طويلا لتقبل فكرة رحيل شخص ما خاصة عندما يخبرك جسدك وعقلك بأنك ستعرف هذا الشخص لوقت طويل كان بمثابة روح قريبة إلى نفسي آمل على الأقل أن يكون فارس الظلام تخليدا لأعماله".



في عام 2009 لعب بيل دور جون كونور في فيلم Terminator Salvation، كما لعب دور البطولة في فيلم Public Enemies وهو فيلم عن رجل العصابات جون ديلينجر، أما في عام 2011 فقد حصل بيل على جائزتي غولدن غلوب وأوسكار عن أدائه دور ديكي إكلوند الملاكم السابق من الوزن الخفيف في فيلم The Fighter.



ثم اجتمع مجددًا مع نولان لاستكمال الجزء الأخير من ثلاثية باتمان The Dark Knight Rises


بعد ذلك مثل بيل في فيلم  Out of the Furnace عام 2013، وهو الفيلم الذي حقق أرباحًا متواضعة في شباك التذاكر على الرغم من طاقم الممثلين النجوم الذين شاركوا فيه.



إلا أن بيل عاد إلى الأضواء مجددا مع نهاية العام في فيلم American Hustle حيث زاد بيل وزنه بما يزيد عن 40 باوندا من أجل أن يؤدي دور المحتال إيرفنغ روزنفيلد، فنال ترشيحا آخر للأوسكار عن أدائه في هذا الفيلم الذي شارك فيه أدوار البطولة مع كل من إيمي آدامز وجنيفر لورانس وبرادلي كوبر.



في عام 2014 لعب بيل دور موسى في فيلم ردلي سكوت epic Exodus: Gods and Kings، وفي عودة للأدوار الدرامية شارك بيل جنبًا إلى جنب مع براد بيت ورايان غوسلينغ وستيف كارل في أدوار البطولة في الفيلم المقتبس عن الكتاب غير الخيالي الأكثر مبيعًا The Big Short وكان ذلك عام 2015.


حيث ترشح بايل للغولدن غلوب والأوسكار عن دوره في الفيلم الذي يجسد مايكل بيري المدير المالي الذي يجري بعض التحركات في عام 2005 لاحتواء فقاعة سوق الإسكان في البلاد.



وفي عام 2016 شارك بيل في فيلم The Promise بشخصية كريس وللأسف لم يحالف الفيلم نجاح كبير.



ولكن في عام 2017 نجح بيل في فيلم Hostiles وقدم اداء جميل ونجح الفيلم، تدور أحداث الفيلم في العام 1892 حيث يوافق قائد الجيش الأسطوري جوزيف جيه بلوكر على مرافقة زعيم حرب شايان عبر الأراضي الخطرة.


وفي عام 2018 زاد بيل وزنه 40 باوند من اجل فيلم VICE  الذي اختلف به شكل بيل تماما عن ماكنا نعرفه لدرجة انك لو شاهدت الفيلم وانت لا تعرف ان بيل مشارك به فمن الممكن ان لا تتعرف عليه قدم اداء جميل وعلى هذا تم ترشيحه للأوسكار



وفي نفس العام شارك بيل في فيلم Mowgli بدور باغيرا  ولكن الفيلم حصل على تقييمات سيئه



واخر اعمال كريستيان بيل في عام 2019  هو Ford V Ferrari الذي نجح نجاح باهر وهو افضل فيلم لدي في عام 2019 قدم بيل ثنائيه عظيمه مع مات ديمون وللأسف ارى انه ظلم لعدم ترشيحه العام الماضي.



[ انتهى ،  شكرا لكم  ❤❤ ]

إرسال تعليق